مقالات

هي وحكايتها ” حقيقه أم خيال

جريده موطنى

” هي وحكايتها ” حقيقه أم خيال”

متابعة نشوى شطا

هاشتاج هي وحكايتها محركات البحث على منصات التواصل الإجتماعي مما أثار حفيظة الكثير من متابعين دكتور عبدالله أحمد عن حقيقة وجود شخصية هي حيث سرد في العديد من الكتابات شخصيتها وقصة حبه لها التي باتت إحدى قصص الرومانسية الخالدة في العصر الحديث ، مما جعل كل متابعينه من السيدات تحلم بأن تكون هي وتجد من يحبها مثل حبه لـ هي .

وجاءت تعليقات المتابعين عبر صفحة الانستجرام لتثمين أهمية الحب، ووصفوها بغذاء الروح وهواء العقل.

وبحوارنا مع صاحب هاشتاج هي وحكايتها دكتور عبدالله أحمد استشاري العلاقات الأسرية والزوجية عن كيف بدأت الفكرة وقد تابعنا العديد من منشوراته فقال :

منذ الوهلة الأولي وأنا أراها استثنائيه في كل شئ ، في ملامحها التي لا تشبه احداً ، نكهة صوتها المميزه ، حديثها الدافئ وعيناها التي تحمل براءة ودهاء ، ألماً وشغفاً ، طيبة وتحدي وأسرار أعجز احياناً عن فهمها…..
لا اريد بديلاً عنها ، أريدها #هي بالتحديد ، بأخطائها ومخاوفها ، بصفاتها المختلفه عني وتلك التي تشبهني ، أريدها #هي بنفس الشخصية ، نفس الأفكار، نفس الاختلافات، أريدها #هي بسوء فهمنا لبعضنا البعض احياناً ، وخوفنا من الاقتراب أحياناً أخرى، وحبنا لبعضنا في كل الاحيان …..
فلقد قطعنا خطوات كثيرة لنظل معاً ، برغم تقلب مزاجها وحساسيتها المفرطه وتفكيرها الزائد وعنادها وجنانها، اخترنا ان نكون وهذا كل ما يهم….
ستبقي #هي سري الوحيد ووراء كل أحرف كلماتي ومقصدي في كل حكاياتي….

وبسؤاله إذا هي شخصية حقيقية وموجوده فكيف أحببتها ؟!!

لم أقصد حبها….
كان الفضول فقط يدفعني لاكتشافها ..!!!!
فصرت كمن وجد شيئاً قد خلق من أجله….فأقسم الا يتركه….
لم يربطني بها احتياج…..
بل كانت نبضاً لقلبي وروحاً لروحي…. معهت اتمني ان لا ينتهي الطريق و ان يتوقف الزمن للحظات، وجدتها شيئاً جميلاً بقلبي …. وستبقي أجمل مافيه…. ستبقي حياة

كلماتك وكتاباتك أثارت فضول الكثير من متابعيك خصوصاً السيدات ، فلماذا دائمًا هي؟
وثمة نساء أنت تعرف أنهن يحبونك عنها؛ لماذا دائمًا هي!!!؟ لماذا دائمًا ومهما غدوتَ وعاشرت قلوب النساء، يبقى لقلبك عذريته في حبك لها؟ لماذا دائمًا هي؟

لأنها لم تكن يومًا إلا هي، لم تحتَج أكثر من طبيعتها لأُجن بها، لم تكن صورة مزيفة مثل الأخريات، كانت هي دائمًا بضحكتها الطفولية وطريقتها البريئة في التعبير عن مشاعرها؛ ففي لحظات سعادتها تشعر وكأنها فتاة في العاشرة، ترقص وتبتهج كما لو أنها تريد أن يضحك ويرقص العالم معها، وفي حزنها تعود أكثر طفولة، تعود لغرفتها وتنطوي ثم تبكي كالأطفال هي تشبه الإسكندرية؛ مهما ذهبنا لأماكن ربما أكثر فخامة وجمالًا منها يبقى للإسكندرية سحر خاص، كذلك هي، ربما هناك من هنَّ أجمل منها، لكن وبالنسبة لي لم ولن أرى في حياتي أجمل منها؛ لأن جمالها يسكن القلب قبل العين، تستطيع بإبتسامتها محو كل آثار الوجع من قلبي، تمامًا كما يمحِ الموج آثار الأقدام على الشاطئ، لأنها تشبه الأم، مهما التقيت بنساءٍ يبقى الأمان والدفء بين ذراعيها، أي مجنون هذا الذي يفكر في الحب بعد فتاة كانت بمثابة الوطن، والأهل، والأصدقاء، والعالم؟!
يمكنني الارتباط بأي فتاة، لكن كيف يمكنني تعويض ارتباطي بالعالم؟ ولقد كانت هي دائمًا العالم…

وكأن العالم يبدأ منها وينتهي عندها…هي الوجه الوحيد الذي أراه حتي و انا مغمض العينين… أحبها بطريقة لا افهمها، لا استطيع وصفها ، لكنها تملأني دفئاً كلما فكرت بها ، معها يصبح كل شئ بسيطاً ، الحديث ، الصمت ، وحتي الفوضى بداخلي تهدأ حين تكون بقربي، أشعر أني وجدت في عينيها أماناً ، وفي صوتها طمأنينة لم اكن أعلم انني احتاجها….فَسبحان مَن ميّزها في عيني دوناً عن الاخرين
هي اول من أرغب ان اشاركها كل شئ واول من تمنيت ان تظل معي الي ما لا نهاية….
إن غابت هي يغيب كل شئ جميل .

جميلة هي كلماتك وساحره وتبحر بنا في زمن الحب الجميل ، وننتظر منك طرح هي وحكايتها كرواية ليستمتع بها القراء وعشاق الرومانسية وفي ختام حديثنا نريدك أن توجه كلمات اخيره لـ هي من خلال مجلتنا .

سأقول لها لأنكِ انا….
أريدكِ أن تعلمي أن خوفي عليكِ يفوق خوفي على نفسي وأن لا شيء يعادل لحظة الطمأنينة التي تغمرني عندما أدرك انكِ بخير….
فكوني بخير لأجلكِ اولاً ثم لأجلي، فإن ما يمسك يمسني…
اعيذك انتِ وقلبك وعينيك من ألم الدنيا ومشاقها ومن كل شعور يُخفي جمال ابتسامتك….
استودعتك الله في كل وقتٍ وحين .

هي وحكايتها ” حقيقه أم خيال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى